Heureux qui communique

يحلم كل طفل أن يقتني حيوانا أليفا في منزله، يرعاه ويعتني به، ويتقاسم معه لحظات من الأنس والمتعة. ذلك ما عبر عنه أطفال المستوى الأول " ب " من خلال مدونتهم هاته، والتي قربتنا من عالم الصغار، في علاقتهم بالحيوانات الأليفة. اختلفت أسباب اختيار كل طفل لحيوانه المفضل، لكن الأطفال جميعا أجمعوا على أن الحيوان المنزلي مصدر متعة لا توصف، إنه الصديق المؤنس، والرفيق الذي يتعلمون منه الكثيرمن المبادئ والقيم ......               تعالوا لنقرأ مادونتهم أقلامهم الصغيرة في هذا الموضوع.

لماذا نغار؟ بم نشعر عندما نغار؟ كيف نتغلب على غيرتنا ؟ .......بهذه الأسئلة شرعنا  في إعداد مدونتنا هذه ، و التي كانت سفرا  جميلا مع الذات ، أزحنا فيه كل المشاعر  السلبية التي تتملكنا عندما نغار. لقد منحنا هذا الموضوع إمكانية التعبير و البوح عما يعتمل بدواخلنا عندما تجتاحنا  مشاعر الغيرة، عبرنا بحرية و صدق . و هو ما  ساعدنا على إيجاد وسائلنا الشخصية  في التغلب على هذا الشعور البغيض الذي يهدد سكينتنا . اقرأوا ما دوناه لعله يثير انتباهكم إلى معاناة خفية مع الغيرة يعيشها شخص من  محيطكم،  أو  يقودكم أنتم أيضا إلى التبصر في  دواخلكم بحثا عن السلام و الطمأنينة  بعيدا عن لهيب الغيرة .

مدونتنا هذه المرة عبارة عن قصة كتبنا سطورها ، و رسمنا ملامح شخصياتها،  و استقينا  جزئيات شخوصها من يومياتنا ،  و من تفاصيل حياتنا. هي حكاية طفل اسمه " باسم غضبان " !! يتعرض لمثيرات للغضب ، و يقضي يومه  في  حالة مزاجية سيئة ، بدأت بالضيق  و السخط ، ثم الاقتحان و العبوس ،  و انتهت بالثورة العارمة ......... إلى أن نفس عن غضبه، و أدرك  ،في زاوية  التفكير ،أنه  لم يحسن إدارة غضبه، و لم يعرف كيف يصرفه بشكل إيجابي. على مدى مراحل كتابتنا للقصة ، وجدنا أنفسنا جميعا نشبه " باسم غضبان " ،   تثور ثائرتنا و نستثارلسبب أو لآخر. لذا  وضعنا فيما بيننا ميثاقا للتحكم في الغضب ،  نقدمه لكل الأطفال حتى يتعلموا كيف يسيطرون على الغضب قبل أن يسيطر عليهم.    مفاتيحنا للسيطرة على الغضب :  على الغاضب :              - أن يفكر قبل أن يتحدث .             - أن يأخذ نفسا عميقا .              - أن يعد من 1 إلى 10 .              - أن يستمع أولا.             - أن يخفض من صوته .             - أن يجلس إن كان واقفا .