C3C الانفعال عند الصغار
من الطبيعي أن يتعرض الطفل ، و على مدى اليوم ، لانفعالات متضاربة ، تختلف حدة و شراسة ، تبعا لسنه ، لطبيعة شخصيته ،
لوسطه الأسري ........ لكن الملاحظ أن درجة الانفعال و وتيرته تتصاعدان كلما كان الطفل عاجزا عن التعبير بالكلام
و التواصل باللغة، فينفس عن غضبه و توتره بسلوكات متهورة و غير مضبوطة، تؤجج المشكل بدل حله .
إن مسؤوليتنا أن ندرب هؤلاء الصغار على تمارين استعادة الهدوء، أن ننهج معهم أساليب الحوار من خلال جلسات المحادثة
و الوساطة ، أن نصغي لصرخات انفعالهم بهدوء و روية ، و أن لا تأخذنا عدوى الغضب فنقابل الصراخ بالصراخ ، ........
باختصار مسؤوليتنا أن نقودهم في مسيرة بناء الذات عبر تثمين و تعزيز قيم التسامح و الحوار و التعايش و الاحترام
والمسؤولية و التعاطف.....أي عبر تربيتهم على قواعد التعايش السليم.
تعالوا لنتتبع انفعالات أطفال المستوى الثالث " ج " كما عبروا عنها : نرصدها ، نتعرف على أسبابها ، على تمظهراتها ،
والأهم نقف على كيفيات تجاوزها ، و على الطرائق التي يستعيد بها كل واحد منهم هدوءه .
قراءة ممتعة للجميع .
Commentaires
Enregistrer un commentaire